ملكة النحل هي القلب النابض لكل خلية نحل، و هي بهذا الدور بلا شك أهم عضو في المستعمرة، بل ومحور إرتكاز النشاط الذي تقوم عليه الخلية.
لا يمكن المبالغة في دورها الحيوي في تربية النحل لأنها مسؤولة عن إنتاج النحل العامل، وهو أمر ضروري للصحة العامة والإنتاجية للخلية.
بصفتك مربي نحل، من الضروري أن يكون لديك فهم واضح لخصائص هذه الحشرات الجميلة.
بل حتى وإن لم تكن مربيا، فأنت بكل تأكيد مستهلك للعسل، هذه المادة الحلوة ذات المفعول السحري على الجسد، من المهم أن تعرف خصائص الحشرة التي تنتجها والتي تشمل:
1. حجم ملكة النحل
ملكة النحل أكبر حجماً من النحل الآخر في المستعمرة. يتراوح حجمها من 20 إلى 25 ملم، وهذا في واقع الأمر يتوقف على الأنواع، مما يجعلها أكبر نحلة في المستعمرة.
ونادرا ما تتجاوز النحلة العاملة سنتمترين، في حين أن الملكة التي تخضع لنظام غذائي خاص، لترتقي إلى المكانة والحجم الذي يخول لها الاختيار كملكة في مستعمرة النحل.
2. لون ملكة النحل
هذه الحشرة التي ترتبط في مختلف الثقافات الشعبية بكل ما هو حلو، لها لون أغمق بشكل عام من النحل الآخر في المستعمرة ، مما يسهل التعرف عليها.
ويتم تمييز الملكات من خلال وضع ألوان مخصصة لذلك تبرز الملكة وسط الخلية و يرمز كل لون إلى عمرها، وهي من التقنيات التي يتم استخدامها من قبل النحالين لتسهيل التعامل مع خلايا النحل.
3. الأجنحة
أجنحة ملكة النحل مختلفة أيضًا عن باقي النحل في المستعمرة. فهي أقصر ولا تصل إلى طرف البطن.
4. الرأس
رأس النحلة الملكة متناسب مع حجم جسمها ، مع عيون مركبة كبيرة وقرون استشعار قصيرة.
5. الصدر
القفص الصدري هو الجزء الأوسط من جسم النحلة ، حيث تلتصق الأجنحة والأرجل بالجسم. صدر الملكة أعرض من بقية النحل في المستعمرة.
6. بطن ملكة النحل
البطن هو أهم جزء من جسم النحلة الملكة. إنه أطول من النحل الآخر وله نهاية مدببة.
7. الجهاز التناسلي
إن الجهاز التناسلي لملكة النحل وظيفي ومتطور للغاية. وتشمل المبايض وقنوات البيض والحيوانات المنوية التي تخزن الحيوانات المنوية التي تم جمعها من عملية التزاوج.
8. إنتاج الفرمون
ملكة النحل هي المسؤولة عن إنتاج الفرمون الذي ينظم سلوك النحل الآخر في المستعمرة.
9. إنتاج البيض عند ملكة النحل
يمكن أن تضع الملكة 2000 بيضة يوميًا خلال أشهر الصيف، بل ويمكن تجاوز هذا العدد ليصل إلى 3000 بيضة، وهو رقم مهم يكشف القدرة الهائلة على التكاثر.
10. عمر ملكة النحل
عمر الملكة النحلة ما بين 2-5 سنوات ، حسب النوع، إذ يمكن لبعض الأنواع أن تعيش أكثر من ذلك.
11. سلوك النحلة الملكة
النحلة الملكة بشكل عام أكثر سلبية وأقل عدوانية من النحل العامل.
12. الوسم
عادة ما يتم تمييز الملكة بألوان مختلفة لتحديد سنة الإنتاج.
13. التزاوج عند ملكة النحل
تتزاوج ملكة النحل مع ذكور من مستعمرات أخرى ، وتكفي جلسة تزاوج واحدة لتخصيب كل البيض الذي ستضعه في حياتها.
14. التكدس
قد تقود الملكة المستعمرة إلى التطريد، وهي عملية طبيعية لتقسيم المستعمرة إلى مستعمرتين أو أكثر.
15. الخصوبة عند ملكة النحل
تتمتع هذه الحشرة بخصوبة عالية ، مما يعني أنها تتمتع بقدرة إنجابية عالية.
16. الملاحة
تتمتع ملكة النحل بإحساس قوي بالملاحة ويمكنها العودة إلى خليتها من مسافة تصل إلى 12 ميلاً.
17. درجة حرارة الجسم
تحافظ الملكة على درجة حرارة حوالي 33 درجة مئوية ، وهي ضرورية للنمو السليم للبيض الذي تضعه.
18. التغذية
تتغذى النحلة الملكة على غذاء ملكات النحل ، وهو غذاء غني بالبروتين ينتجه النحل العامل ، خلال الأيام القليلة الأولى من حياتهم لدعم نموهم وتطورهم.
19. الإزالة
في بعض الحالات ، قد يحتاج مربي النحل إلى إخراج ملكة النحل من الخلية إذا كان أداءها غير جيد أو كان لديها مشاكل صحية.
20. الأهمية
ملكة النحل هي قلب خلية النحل ، وغيابها يمكن أن يؤدي إلى انهيار الخلية. يجب على النحالين مراقبة صحتها وإنتاجيتها ومكان وجودها عن كثب لضمان حسن سير أعمالهم.
ملكة النحل هي بلا شك العضو الأكثر أهمية في خلية النحل. تعتبر ميزاتها وسلوكياتها وقدراتها ضرورية لحسن سير العمل وإنتاجية المستعمرة. بصفتك مربي نحل ، فإن معرفة ميزات وخصائص ملكة النحل أمر حيوي لضمان صحة ونمو أعمال تربية النحل الخاصة بك.
إقرأ أيضا:
